المعنى: اختلف القرّاء في «تلقف» من قوله تعالى: وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا (سورة طه آية 69).
فقرأ «ابن ذكوان» «تلقّف» بفتح اللام، وتشديد القاف، ورفع الفاء، على أنه مضارع «تلقّف يتلقّف» والرفع على الاستئناف، أي فإنها تتلقّف، أي تبتلع ما صنعوه بالسحر.
وقرأ «حفص» «تلقف» بإسكان اللام، وتخفيف القاف، وجزم الفاء (?)، جواب الأمر وهو قوله تعالى: وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ.
وقرأ الباقون «تلقّف» بفتح اللام، وتشديد القاف، وجزم الفاء، على أنه مضارع جزم في جواب الأمر.
قال ابن الجزري:
وساحر سحر شفا ... ... .........
المعنى: اختلف القرّاء في «سحر» من قوله تعالى: إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ (سورة طه آية 69).
فقرأ مدلول «شفا» وهم: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «سحر» بكسر السين، وإسكان الحاء، على أنه مصدر بمعنى اسم الفاعل، أو على تقدير مضاف أي كيد ذي سحر.
وقرأ الباقون «سحر» بفتح السين، وألف بعدها، وكسر الحاء، على أنه اسم فاعل، أضيف إليه «كيد» وهو من إضافة المصدر لفاعله.
قال ابن الجزري:
....... أنجيتكم ... واعدتكم لهم كذا رزقتكم
المعنى: اختلف القرّاء في «أنجيتكم، وواعدتكم، ما رزقتكم» من قوله