و «الخراج» مختص في الغالب بالضريبة على الأرض» اهـ (?).

وقيل: «الخراج» بالألف الذي يضرب على الأرض في كل عام، أو ما يؤدى في كل شهر، أو في كل سنة، وعليه قوله تعالى: فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا أي فهل نجعل لك أجرة نؤديها إليك في كل وقت تتفق عليه على أن تبني بيننا وبينهم حاجزا، و «الخرج» الذي يدفع مرة واحدة» (?).

قال ابن الجزري:

............... ... ...... وصدفين اضمما

وسكّنن صف وبضمّي كلّ حق ... ...............

المعنى: اختلف القرّاء في «الصدفين» من قوله تعالى: حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ (سورة الكهف آية 96).

فقرأ المرموز له بالصاد من «صف» وهو: «شعبة» «الصّدفين» بضم الصاد، وإسكان الدال، وهذه القراءة مخففة من القراءة التي بضم الصاد، والدال.

وقرأ المرموز له بالكاف من «كلّ» ومدلول «حق» وهم: «ابن عامر، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «الصّدفين» بضم الصاد، والدال، وهي لغة «قريش».

وقرأ الباقون «الصّدفين» بفتح الصاد، والدال، لغة أهل الحجاز.

قال ابن الجزري:

............... ... آتون همز الوصل فيهما صدق

خلف وثان فز ...... ... ...............

طور بواسطة نورين ميديا © 2015