قال ابن الجزري:
زرع وبعده الثّلاث الخفض عن ... حقّ ارفعوا ..........
المعنى: اختلف القراء في «وزرع ونخيل صنوان وغير» من قوله تعالى:
وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ (سورة الرعد آية 4).
فقرأ المرموز له بالعين من «عن» ومدلول «حقّ» وهم: «حفص، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» برفع «وزرع، ونخيل، صنوان، غير».
فرفع «وزرع ونخيل» للعطف على «قطع» ورفع «صنوان» لكونه نعتا ل «نخيل» ورفع «غير» لعطفه على «صنوان».
وقرأ الباقون بخفض الأربعة: «وزرع ونخيل صنوان وغير» عطفا على «من أعناب».
قال ابن الجزري:
.......... ... .... يسقى كما نصر ظعن
المعنى: اختلف القراء في «يسقى» من قوله تعالى: يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ (سورة الرعد آية 4).
فقرأ المرموز له بالكاف من «كما» والنون من «نصر» والظاء من «ظعن» وهم: «ابن عامر، وعاصم، ويعقوب» «يسقى» بالياء التحتية على التذكير، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على ما ذكر من قبل في الآية.