الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (سورة الإسراء آية 1). وقال تعالى:

وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (سورة الفجر آية 4). يقال: «سريت، وأسريت»: إذا سرت ليلا. وقيل: «سرى» لأول الليل، و «أسرى» لآخره، أمّا «سار» فمختص بالنهار.

قال ابن الجزري:

.......... ... .......... وضمّ سعدوا شفا عدل

المعنى: اختلف القراء في «سعدوا» من قوله تعالى: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ (سورة هود آية 108).

فقرأ مدلول «شفا» والمرموز له بالعين من «عدل» وهم: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وحفص» «سعدوا» بضم السين، على البناء للمفعول، والواو نائب فاعل. و «سعد» فعل لازم فلا يتعدى، تقول: «سعد زيد» وإذا لم يتعدّ إلى مفعول لم يردّ إلى ما لم يسمّ فاعله إذ لا مفعول في الكلام يقوم مقام الفاعل.

ولذلك قيل: إنه حمل على لغة حكيت عن العرب خارجة عن القياس، فقد حكي: «سعده الله» بمعنى: «سعده الله» وذلك قليل، وقولهم «مسعود» يدلّ على «سعده الله».

وقال «علي بن حمزة الكسائي» ت 180 هـ-: «سعد، وأسعد» لغتان بمعنى» اهـ-.

وقرأ الباقون «سعدوا» بفتح السين، على البناء للفاعل، والواو فاعل، وذلك لإجماع القراء على فتح الشين في قوله تعالى: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ (آية 106)، وحينئذ يتحد «سعدوا، شقوا» في البناء للفاعل.

قال ابن الجزري:

إنّ كلّا الخفّ دنا اتل صن ........ ... ..........

طور بواسطة نورين ميديا © 2015