قال ابن الجزري:
وإنّه افتح ثق .......... ... ..........
المعنى: اختلف القراء في «إنّه» من قوله تعالى: إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ (سورة يونس آية 4).
فقرأ المرموز له بالثاء من «ثق» وهو: «أبو جعفر» «أنّه» بفتح الهمزة، على تقدير حذف لام الجرّ، أي: لأنه يبدأ الخلق.
قال «أبو جعفر النحاس» ت 338 هـ-:
«أنّ» في موضع نصب، أي وعدكم أنّه يبدأ الخلق» اهـ- (?).
وقرأ الباقون «إنّه» بكسر الهمزة، على الاستئناف.
قال ابن الجزري:
.......... ويا يفصّل ... حقّ علا ..........
المعنى: اختلف القراء في «يفصل» من قوله تعالى: يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (سورة يونس آية 5).
فقرأ مدلول «حقّ» والمرموز له بالعين من «علا» وهم: «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص» «يفصّل» بالياء التحتية على الغيب، وذلك جريا على السياق لمناسبة قوله تعالى قبل: ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ (آية 5).
وقرأ الباقون «نفصّل» بنون العظمة، على الالتفات من الغيبة إلى