«الشرك» يكون بمعنى «الشريك» وبمعنى «النصيب»، وجمعه «أشراك» مثل: «شبر وأشبار» اهـ- (?).

وقرأ الباقون «شركاء» بضم الشين، وفتح الراء، وبالمد والهمز، من غير تنوين، جمع «شريك».

قال ابن الجزري:

.......... يتبعوا كالظّلّة ... بالخفّ والفتح اتل ..........

المعنى: اختلف القراء في «لا يتبعوكم» من قوله تعالى: وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ (سورة الأعراف آية 193) و «يتّبعهم» من قوله تعالى:

وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (سورة الشعراء آية 224).

فقرأ المرموز له بالألف من «اتل» وهو: «نافع» «لا يتبعوكم»، و «يتبعهم» بإسكان التاء، وفتح الباء، على أنه مضارع «تبع» الثلاثي.

وقرأ الباقون بفتح التاء المشددة، وكسر الباء في الموضعين، مضارع «اتّبع». قال بعض أهل اللغة: «تبعه» مخففا: إذا مضى خلفه ولم يدركه، و «اتّبعه» مشددا: إذا مضى خلفه فأدركه» (?).

قال ابن الجزري:

.......... ... .......... يبطش كلّه

بضمّ كسر ثق .......... ... ..........

المعنى: اختلف القراء في «يبطش» حيثما وقع في القرآن الكريم وهو في ثلاثة مواضع:

1 - قوله تعالى: أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها (سورة الأعراف آية 195).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015