قال ابن الجزري:

.......... ... .......... والشّمس ارفعا

كالنّحل مع عطف الثّلاث كم وثم ... معه في الآخرين عد ..........

المعنى: اختلف القراء في وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ هنا في سورة الأعراف (آية 54)، وفي سورة النحل (آية 12).

فقرأ المرموز له بالكاف من «كم» وهو: «ابن عامر» برفع الأسماء الأربعة في السورتين، على أن «والشمس» مبتدأ، «والقمر والنجوم» معطوفان عليه، و «مسخرات» خبر المبتدإ.

وقرأ المرموز له بالعين من «عد» وهو: «حفص» بنصب الاسمين الأولين:

«والشمس والقمر» ورفع الاسمين الأخيرين: «والنجوم مسخرات» في سورة «النحل» فقط: فنصب الاسمين على أنهما معطوفان على «الليل» لأنه في محلّ نصب مفعول له «سخر» ورفع «والنجوم» على الابتداء، و «مسخرات» خبر.

أما في سورة الأعراف فقرأ «حفص» بنصب الأسماء الأربعة، على أنّ «والشمس والقمر والنجوم» معطوفة على «السموات» الواقعة مفعولا إلى «خلق» و «مسخرات» حال من هذه المفاعيل منصوبة بالكسرة.

وقرأ الباقون بنصب الأسماء الأربعة في السورتين.

قال ابن الجزري:

.......... ... .......... نشرا لضم

فافتح شفا كلّا وساكنا سما ... ضمّ وبا نل ..........

المعنى: اختلف القراء في «بشرا» حيثما وقع في القرآن الكريم نحو قوله تعالى:

1 - وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (سورة الأعراف آية 57).

2 - وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (سورة الفرقان آية 48).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015