وموضعي غافر، بضمّ الياء، وفتح الخاء على البناء للمفعول، والواو نائب فاعل.
أمّا موضع «فاطر» فقد قرءاه بفتح الياء، وضمّ الخاء، على البناء للفاعل، والواو هي الفاعل.
وقرأ «أبو عمرو» «يدخلون» في سورة النساء، ومريم، وأول غافر، وكذا «يدخلونها» في «فاطر» بضم الياء، وفتح الخاء على البناء للمفعول.
وقرأ «يدخلون» الموضع الثاني من «غافر» بفتح الياء، وضمّ الخاء، على البناء للفاعل.
وقرأ «شعبة» «يدخلون» في النساء، ومريم، وأول غافر، بضمّ الياء، وفتح الخاء، على البناء للمفعول. أمّا الموضع الثاني من «غافر» فقد قرأه بوجهين: بالبناء للفاعل، وبالبناء للمفعول.
وقرأ «يدخلونها» في «فاطر» بالبناء للفاعل قولا واحدا.
وقرأ «روح» «يدخلون» في النساء، ومريم، وأوّل غافر، بالبناء للمفعول.
أمّا الموضع الثاني من «غافر» وكذا «يدخلونها» في «فاطر» فقد قرأهما بالبناء للفاعل.
وقرأ «رويس» «يدخلون» في «مريم، وأوّل غافر» بالبناء للمفعول، واختلف عنه في الموضع الثاني من «غافر» فقرأه بوجهين: بالبناء للمفعول، وبالبناء للفاعل.
أمّا «يدخلونها» في «فاطر» فقد قرأه بالبناء للفاعل قولا واحدا.
وقرأ الباقون وهم: «نافع، وابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «يدخلون» في المواضع الخمسة بالبناء للفاعل.
اتفق القراء العشرة على قراءة «يدخلون، يدخلونها» في غير