قال ابن الجزري:

.......... ... حسنة حرم ..........

المعنى: قرأ المرموز لهم ب «حرم» وهم: «نافع، وابن كثير، وأبو جعفر» «حسنة» من قوله تعالى: وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها (سورة النساء آية 40) برفع التاء، على أن «تكون» تامة تكتفي بمرفوعها، والتقدير: وإن حدث، أو وقع حسنة يضاعفها.

والعرب تقول: «كان أمر»: أي حدث أمر.

قال «ابن مالك»:

وذو تمام ما برفع يكتفي ... وما سواه ناقص

وقرأ الباقون «حسنة» بالنصب خبر «تكون» الناقصة، واسمها ضمير يعود على «مثقال ذرّة» في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ والتقدير: وإن تك مثقال ذرّة حسنة يضاعفها.

فإن قيل: لم أنّث الفعل: «تك» مع أن «مثقال» مذكر؟ أقول: أنّث الفعل على أحد تقديرين:

الأوّل: حملا على المعنى الذي دلّ عليه «مثقال» وهو «زنة» و «زنة» مؤنث، والتقدير: وإن تك زنة ذرة حسنة يضاعفها.

والثاني: إضافة «مثقال» إلى «ذرة» وهي مؤنثة.

قال ابن الجزري:

.......... ... ...... تسوّى اضمم نما

حقّ وعمّ الثّقل ..... ... ..........

المعنى: قرأ المرموز له بالنون من «نما» ومدلول «حقّ» وهم: «عاصم، وابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «تسوّى» من قوله تعالى: لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015