قال ابن الجزري:
.......... ... .......... رهان كسرة
وفتحة ضمّا وقصر حز دفا ... ..........
المعنى: قرأ المرموز له بالحاء من «حز» والدال من «دفا» وهما: «أبو عمرو، وابن كثير» «فرهن» من قوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ (سورة البقرة آية 283) «فرهن» بضم الراء، والهاء، من غير ألف، جمع «رهن» نحو: «سقف، وسقف».
وقرأ الباقون «فرهان» بكسر الراء، وفتح الهاء، وألف بعدها، جمع «رهن» أيضا، نحو: «كعب، وكعاب».
قال ابن الجزري:
.......... ... يغفر يعذب رفع جزم كم ثوى
نصّ .......... ... ..........
المعنى: قرأ المرموز له بالكاف من «كم» ومدلول «ثوى» والنون من «نصّ» وهم: «ابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب، وعاصم» «فيغفر، ويعذب» من قوله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ (سورة البقرة آية 284) برفع الراء من «فيغفر» ورفع الباء من «ويعذب» وذلك على الاستئناف. والتقدير:
فهو يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.
وقرأ الباقون «فيغفر، ويعذب» بجزمهما، وذلك عطفا على قوله تعالى قبل: يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ الواقع جوابا للشرط.
قال ابن الجزري:
...... كتابه بتوحيد شفا ... ..........
المعنى: قرأ مدلول «شفا» وهم: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «وكتبه» من قوله تعالى: كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ (سورة البقرة