جاء في «تاج العروس»: غرف الماء بيده «يغرفه» بكسر الراء، «يغرفه» بضم الراء «غرفا»: أخذه بيده، كاغترفه، واغترف منه. «والغرفة» بفتح الغين:

للمرة الواحدة منه. «والغرفة» بكسر الغين: هيئة الغرف اهـ- (?).

قال ابن الجزري:

.......... ... ... وكلا

دفع دفاع واكسر إذ ثوى ... ... ..........

المعنى: قرأ المرموز له بالألف من «إذ» ومدلول «ثوى» وهم: «نافع، وأبو جعفر، ويعقوب» «دفع» معا من قوله تعالى:

1 - وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ (سورة البقرة آية 251).

2 - وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ (سورة الحج آية 40). «دفاع» بكسر الدال، وفتح الفاء، وألف بعدها، على أنها مصدر «دافع» نحو: «قاتل قتالا».

وقرأ الباقون «دفع» بفتح الدال، وإسكان الفاء من غير ألف، على أنها مصدر «دفع يدفع» نحو: «فتح يفتح».

قال ابن الجزري:

.......... امددا ... أنا بضمّ الهمز أو فتح مدا

والكسر بن خلفا .......... ... ..........

المعنى: اختلف القراء العشرة في حذف وإثبات ألف «أنا» التي بعدها همزة قطع حالة الوصل، أي وصل «أنا» بما بعدها، و «أنا» إمّا أن تقع قبل همزة قطع مضمومة نحو قوله تعالى: قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ (سورة البقرة آية 258) أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015