جُزْءاً (سورة الزخرف آية 15) ومن «جزء» المنون المرفوع، وهو في قوله تعالى:
لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (سورة الحجر آية 44).
وقرأ باقي القراء بإسكان الزاي فيهما.
قال ابن الجزري:
.......... وعذرا أو شرط ... ..........
المعنى: قرأ المرموز له بالشين من «شرط» وهو «روح» بضم الذال من «عذرا» التي بعدها «أو» وهو في قوله تعالى: عُذْراً أَوْ نُذْراً (سورة المرسلات آية 6). وقيّد الناظم موضع الخلاف «بأو» احترازا من قوله تعالى: قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً (سورة الكهف آية 76). فقد اتفق القراء على قراءته بإسكان الذال.
وقرأ الباقون «عذرا أو» بإسكان الذال.
قال ابن الجزري:
.......... ... وكيف عسر اليسر ثق وخلف خط
بالذرو .......... ... ..........
المعنى: قرأ المرموز له بالثاء من «ثق» وهو «أبو جعفر» بضم السين من «العسر، واليسر» كيف جاء نحو قوله تعالى: وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ (سورة البقرة آية 280). وقوله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (سورة البقرة آية 185) إلا أنه اختلف عن «ابن وردان» في موضع الذاريات (آية 3) وهو قوله تعالى: فَالْجارِياتِ يُسْراً فروي عنه الوجهان: الضم والإسكان.
وقرأ الباقون بإسكان السين من لفظ «العسر واليسر» كيف جاء.
قال ابن الجزري:
... سحقا ذق وخلفا رم خلا ... ..........