توفي يعقوب في ذي الحجة سنة 205 هـ خمس ومائتين.

شيوخ «الإمام يعقوب»

أخذ «يعقوب» القراءة، وحروف القرآن على خيرة العلماء وفي مقدمتهم:

1 - أبو المنذر سلام بن سليمان المزني ت 171 هـ.

2 - شهاب بن شرنفة ت 162 هـ.

3 - أبو يحيى مهدي بن ميمون ت 171 هـ.

4 - أبو الأشهب جعفر بن حيّان العطاردي ت 165 هـ.

وقرأ «أبو المنذر سلّام بن سليمان المزني» شيخ «يعقوب» على كل من:

1 - عاصم الكوفي، وهو الإمام الخامس.

2 - أبي عمرو بن العلاء، وهو الإمام الثالث.

وقد تقدم سند كل من «الإمام عاصم، والإمام أبي عمرو بن العلاء» حتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

من هذا يتبين أن قراءة «يعقوب» متواترة، ومتصلة السند حتى رسول الله عليه الصلاة والسلام.

الرّاوي الأوّل عن «الإمام يعقوب» «رويس» ت 238 هـ (?).

هو: أبو عبد الله محمد بن المتوكّل اللؤلئي البصري، ورويس لقب له، ذكره «الذهبي» ضمن علماء الطبقة السادسة (?).

قال «ابن الجزري»: كان «رويس إماما في القراءة، قيّما بها، ماهرا، ضابطا، مشهورا، حاذقا، وهو من أحذق أصحاب «يعقوب» اهـ» (?).

توفي «رويس» بالبصرة سنة 238 هـ ثمان وثلاثين ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015