الْواحِدِ الْقَهَّارِ (سورة غافر آية 16). (?) وقال «الزبيدي» ت 1205 هـ في مادة «ملك»: يقال: «ملكه يملكه ملكا مثلثة» (?).
و «الملك» بفتح الميم واللام: واحد الملائكة اه (?).
قال ابن الجزري:
........ الصراط مع ... صراط زن خلفا غلا كيف وقع
والصاد كالزاي ضفا الأول قف ... وفيه والثاني وذي اللام اختلف
وباب أصدق شفا والخلف غر ... يصدر غث شفا المصيطرون ضر
ق الخلف مع مصيطر والسين لي ... وفيهما الخلف زكيّ عن ملي
المعنى: اختلف القراء العشرة في لفظي: الصراط، وصراط، المعرف والمنكر، حيثما وقعا في القرآن الكريم:
فقرأ «رويس، وقنبل» بخلف عنه بالسين حيثما وقعا، وذلك على الأصل، لأنه مشتق من السرط: وهو البلع، وهي لغة عامة العرب. ومما يدل على أن السين هي الأصل أنه لو كانت الصاد هي الأصل لم تردّ إلى السين، وذلك لضعف السين عن الصاد، وليس من أصول كلام العرب أن يردّوا القويّ إلى الضعيف، وإنما أصولهم في الحروف عند الإبدال أن يردّوا الأضعف إلى الأقوى.
وقرأ «خلف» عن حمزة بالصاد المشمّة صوت الزاي حيثما وقعا في القرآن، وهي لغة «قيس».
وحجة من قرأ بالإشمام أنه لما رأى الصاد فيها مخالفة للطاء في صفة «الجهر» أشمّ الصاد صوت الزاي، وذلك للجهر الذي فيها، فصار قبل الطاء حرف يشبهها في «الإطباق، والجهر» وحسن ذلك لأن الراء تخرج من مخرج