وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (سورة هود الآية 119). وقوله تعالى: لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (سورة السجدة الآية 13).

وقوله تعالى: لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (سورة ص الآية 85).

7 - الهمزة الأخرى من أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ (سورة الإسراء الآية 40) أمّا همزة «أصفكم» من قوله تعالى: أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ (سورة الزخرف الآية 16) فإن «الأصبهاني» يقرأها بالتحقيق.

8 - وكذلك يسهل «الأصبهاني» الهمزة من: «رأى» في ستة مواضع:

الأول: رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ (سورة يوسف الآية 4).

الثاني: فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ (سورة القصص الآية 31).

الثالث: فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً (سورة النمل الآية 44).

الرابع: فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ (سورة النمل الآية 40).

الخامس: وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ (سورة المنافقون الآية 4).

السادس: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً (سورة يوسف الآية 4).

ومعنى قول الناظم: «خص» أي خصّ «الأصبهانيّ» تسهيل همزة «رأى» في هذه المواضع الستة فقط ليخرج ما عداها فإنه يقرأه بالتحقيق، مثال ذلك قوله تعالى: قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا* أَلَّا تَتَّبِعَنِ (سورة طه الآيتان 92 - 93). وقوله تعالى: فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ (سورة الأحزاب الآية 19). وقوله تعالى: وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (سورة المنافقون الآية 5). وقوله تعالى: إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً (سورة الإنسان الآية 19).

9 - وكذلك يسهل «الأصبهاني» الهمزة من «تأذن» من قوله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ (سورة الأعراف الآية 167). وقيّد الناظم «تأذن» بالأعراف، ليخرج ما عداه وهو حرف واحد في «إبراهيم»: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (آية 7) فقد قرأه بالتحقيق، والتسهيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015