قال ابن الجزري:
............ ... ... الرّجز اضمم الكسر عبا
ثوى ......... ... ............
المعنى: اختلف القرّاء في «وَالرُّجْزَ» من قوله تعالى: وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (سورة المدثر آية 5).
فقرأ المرموز له بالعين من «عبا» ومدلول «ثوى» وهم: «حفص، وأبو جعفر، ويعقوب» «والرّجز» بضم الراء، لغة «أهل الحجاز».
وقرأ الباقون «والرّجز» بكسر الراء، لغة «تميم». قال «أبو العالية الرّياحيّ رفيع بن مهران» ت 90 هـ: «الرّجز» بالضم: «الوثن» وبالكسر: «العذاب» اهـ (?).
قال ابن الجزري:
... إذا دبر قل إذ أدبره ... إذ ظنّ عن فتى ...
المعنى: اختلف القرّاء في «إِذْ أَدْبَرَ» من قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (سورة المدثر آية 33).
فقرأ المرموز له بالألف من «إذ» والظاء من «ظنّ» والعين من «عن» ومدلول «فتى» وهم: «نافع، ويعقوب، وحفص، وحمزة، وخلف العاشر» «إذ» بإسكان الذال، ظرفا لما مضى من الزمان، و «أدبر» بهمزة قطع مفتوحة، ودال ساكنة، على وزن «أفعل» الرباعي، مثل: «أكرم» ومعنى «أدبر» ولّى.