وقال «الزجاج إبراهيم بن السّري» ت 311 هـ: معنى «لبدا»: «يركب بعضهم بعضا» اهـ (?).
قال ابن الجزري:
......... قل إنّما ... في قال ثق فز نل ......
المعنى: اختلف القرّاء في «قُلْ إِنَّما» من قوله تعالى: قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (سورة الجنّ آية 20).
فقرأ المرموز له بالثاء من «ثق» والفاء من «فز» والنون من «نل» وهم:
«أبو جعفر، وحمزة، وعاصم» «قل» بضم القاف، وسكون اللام، على أنه فعل أمر، حملا على ما جاء بعده من لفظ الأمر في قوله تعالى: قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً (آية 21). وقوله تعالى: قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ (آية 22). والفاعل ضمير مستتر تقديره «أنت» والمراد به نبينا «محمد» صلى الله عليه وسلم.
وقرأ الباقون «قال» بفتح القاف، واللام، على أنه فعل ماض على لفظ الخبر والغيبة، حملا على ما قبله من الخبر والغيبة في قوله تعالى: وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ (آية 19).
والتقدير: لما قام عبد الله يدعوه قال إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا، وفاعل «قال» ضمير مستتر تقدير «هو» يعود على «عبد الله» والمراد به نبينا «محمد» عليه الصلاة
والسلام.
قال ابن الجزري:
............... ... ............ ليعلم اضمما
غنا ............ ... ...............