الأرقاء، ولا مَن فيه عَلَقَةُ رِقٍّ، ولا النسوان والصبيان.
قال محمد بن عبد الحكم، في "كتابه، في الأحكام": ولو شَهِدَ شاهدان في الهلال فاحتاج القاضي إلى (?) أَنْ يكشفَ عنهما، وذلك يتأخَّرُ، فليس على الناس (?) صيام ذلك اليوم، وإن زكُّوا بعد ذلك أمرَ الناس بالقضاء، وإنْ كان في الفطر فلا شيء عليهم فيما ضامُوا.
قال محمد بن عبد الحكم: ومَن رأى هلال رمضان وحده فصام لذلك ثلاثين يومًا، ثم لم يرَ الناس الهلال، والسماء صاحية. قال (?): هذا مُحَالٌ. ويدل ذلك (?) أنَّه غلط، أو شُبِّهَ عليه.
ومن "المَجْمُوعَة"، من (?) رواية ابن نافع، عن مالك، وهو في سماع أشهب؛ في شاهدين/ شهدا على هلال شعبان، فَيُعَدُّ لذلك ثلاثون يوماً، ثم لم يرَ الناس الهلال ليلة أحدَ وثلاثين يوماً، والسماء صاحيةٌ ولا يُرَى. قال: هذان شهيدا سَوْءٍ.
وأخبرنا (?) أبو بكر قال: رَوَى (?) ابن وَضَّاح، عن سحنون، في عدلين شَهِدَا (?) في الهلال، والسماء صاحية، ولا (يَشهدُ غيرهما) (?)، فقال: وأيُّ رِيبةٍ أكبر من هذا؟