وَقِيلَ سُيُوم جَمْعُ سَائِمٍ: أَيْ تَسُومون فِي بَلَدي كالغَنَم السَّائِمَةِ لَا يُعارِضُكم أحدٌ.
(س) فِيهِ «وَفِي يدِه قوسٌ آخِذٌ بسِيَتها» سِيَة القَوْسِ: مَا عُطِف مِنْ طَرَفَيها، وَلَهَا سِيَتان، والجمعُ سِيات وَلَيْسَ هَذَا بابَها، فَإِنَّ الهاءَ فِيهَا عِوضٌ مِنَ الْوَاوِ الْمَحْذُوفَةِ كعِدَة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي سُفيَان «فانثَنَت علىَّ سِيَتاها» يَعْنِي سيتَىْ قَوسِه.
(سَيَا)
(هـ س) فِي حَدِيثِ جُبَيْر بْنِ مُطْعِم «قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا بَنُو هاشمِ وبَنُو المطلبِ سِيٌّ واحدٌ» هَكَذَا رَواهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: أَيْ مِثْلٌ وسَواءٌ. يُقَالُ هُمَا سِيَّانِ:
أَيْ مِثْلان. والروايةُ المشهورةُ فِيهِ «شىءٌ واحدٌ» بِالشِّينِ المُعْجَمةِ.