(رَعَعَ)

(س) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «أنَّ المَوسِم يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاس» أَيْ غَوْغَاءَهم وسُقَّاطَهم وأخْلاطَهم، الواحدُ رَعَاعَةٌ.

وَمِنْهُ حَدِيثُ عُثْمَانَ حِينَ تنكَّر لَهُ الناسُ «إنَّ هؤُلاء النَّفَر رَعَاع غَثَرة» .

وَحَدِيثُ عَلِيٍّ «وسائرُ النَّاس هَمَجٌ رَعَاعٌ» .

(رَعَفَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ سِحْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «ودُفِن تَحْتَ رَاعُوفَةِ الْبِئْرِ» هِيَ صخرةٌ تُتْرك فِي أَسْفَلِ الْبِئْرِ إِذَا حُفِرَت تَكُونُ نَاتِئَةً هُنَاكَ، فَإِذَا أرادُوا تَنْقِية الْبِئْرِ جَلَسَ المُنَقِّي عَلَيْهَا. وَقِيلَ هِيَ حَجَرٌ يكونُ عَلَى رَأْس البِئر يَقُومُ المُسْتَقي عَلَيْهِ. ويُروى بِالثَّاءِ المثَّلثة. وَقَدْ تَقَدَّمَ.

(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ «أَنَّهُ كَانَ فِي عُرْس فَسَمِعَ جَارِيَةً تَضْرب بالدُّف، فَقَالَ لَهَا ارْعَفِي» أَيْ تقدَّمي (?) . يُقَالُ: مِنْهُ رَعِفَ بِالْكَسْرِ يَرْعَفُ بِالْفَتْحِ، وَمِنَ الرُّعَافِ رَعَفَ بِالْفَتْحِ يَرْعُفُ بِالضَّمِّ.

(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ جَابِرٍ «يأكُلُون مِنْ تِلْكَ الدَّابة مَا شَاءُوا حَتَّى ارْتَعَفُوا» أَيْ قَوِيَت أقْدامُهم فَركبُوها وتقدَّموا.

(رَعَلَ)

(رعي)

فِي حَدِيثِ ابْنِ زِمْل «فكأَنِّي بِالرَّعْلَةِ الْأُولَى حِينَ أشْفَوا عَلَى المَرْج كبَّروا، ثُمَّ جَاءَتِ الرَّعْلَةُ الثَّانِيَةُ، ثُمَّ جَاءَتِ الرَّعْلَةُ الثَّالِثَةُ» يُقَالُ للقِطْعة مِنَ الفُرْسان رَعْلَة، وَلِجَمَاعَةِ الْخَيْلِ رَعِيلٌ.

وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «سِرَاعاً إِلَى أمْره رَعِيلًا» أَيْ رُكَّابا عَلَى الْخَيْلِ.

(رَعَمَ)

(هـ) فِيهِ «صَلُّوا فِي مُرَاح الغَنم وامْسَحوا رُعَامَهَا» الرُّعَامُ مَا يَسِيلُ مِنْ أنُوفها.

وشاةٌ رَعُومٌ.

(رَعَى)

فِي حَدِيثِ الْإِيمَانِ «حَتَّى تَرَى رِعَاءَ الشَّاء يَتَطاوَلُون فِي البُنْيان» الرِّعَاءُ بِالْكَسْرِ والمَدِّ جمعُ رَاعِي الغَنَم، وَقَدْ يُجمعُ عَلَى رُعَاةٍ بِالضَّمِّ.

(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «كَأَنَّهُ رَاعِي غَنمٍ» أَيْ فِي الجفَاءِ والبَذَاذَة.

(س) وَفِي حَدِيثِ دُرَيْد «قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ لِمَالِكِ بْنِ عَوْفٍ: إِنَّمَا هُوَ رَاعِي ضَأْنٍ ماله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015