جَعَل الرَّدْع العُنُقَ فالتَّقدير ركبَ ذاتَ رَدْعِهِ: أَيْ عُنُقه، فَحَذَفَ المُضاف (?) ، أَوْ سَمَّى العُنق رَدْعاً عَلَى سَبِيلِ الِاتِّسَاعِ (?) .

وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «لَمْ ينُهْ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْأَرْدِيَةِ إلاَّ عَن المُزَعْفَرة الَّتِي تَرْدَعُ عَلَى الجْلد» أَيْ تَنْفُضُ صِبْغَها عَلَيْهِ. وثوْب رَدِيعٌ: مَصْبوغٌ بالزَّعفَرَان.

(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «كُفِّن أَبُو بكْر فِي ثَلَاثَةِ أثوابٍ أَحَدُهَا بِهِ رَدْعٌ مِنْ زعْفَران» أَيْ لَطْخ لَم يعُمَّه كُلَّه.

(هـ) وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ «ورَدَعَ لَهَا رَدْعَةً» أَيْ وَجَم لَهَا حَتَّى تَغيَّر لونُه إِلَى الصُّفرة.

(رَدَغَ)

(س) فِيهِ «مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ حَبَسه اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ» جَاءَ تَفْسِيرُهَا فِي الْحَدِيثِ «أَنَّهَا عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ» والرَّدَغَةُ بِسُكُونِ الدَّالِ وَفَتْحِهَا: طِينٌ وَوَحْلٌ كَثِيرٌ، وَتُجْمَعُ عَلَى رَدَغٍ ورِدَاغٍ.

(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ «مَنْ قَفا مُؤْمِنًا بِمَا لَيْسَ فِيهِ وَقَفَه اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الخَبال» .

(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَن شَرب الْخَمْرَ سَقاه اللَّهُ مِنْ رَدْغَةِ الخباَل» وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «خَطَبناَ فِي يَوْمٍ ذِي رَدَغٍ» .

(س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «مَنَعَتْنَا هَذِهِ الرِّدَاغُ عَنِ الْجُمُعَةِ» وَيُرْوَى بِالزَّايِ بَدَلَ الدَّالِ، وَهِيَ بِمَعْنَاهُ.

وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «إِذَا كُنتم فِي الرِّدَاغِ أَوِ الثَّلْج وحَضَرت الصَّلاة فَأوْمئوا إيماَءً» .

(س) وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبي «دَخَلْتُ عَلَى مُصْعَب بْنِ الزُّبَيْرِ فَدنوت مِنْهُ حَتَّى وَقَعت يَدِي عَلَى مَرَادِغِهِ» هِيَ مَا بَيْنَ العُنق إِلَى التَّرقُوة. وَقِيلَ لحْم الصَّدر، الواحِدة مَرْدَغَةٌ.

(رَدَفَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ وَائِلِ بْنِ حُجر «أنَّ مُعَاوِيَةَ سَأَلَهُ أن يُرْدِفَهُ وقد صَحِبه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015