- فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «إِيَّاكَ وَمُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّ رأيَهُن إِلَى أَفْنٍ» الأَفْن:
النَّقْصُ. وَرَجُلٌ أَفِين ومَأْفُون، أَيْ نَاقِصُ الْعَقْلِ (?) .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «قَالَتْ لِلْيَهُودِ: عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ والأَفْن» .
- فِي حَدِيثِ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ «بَواسِقُ أُقْحُوَان» الأُقْحُوَان: نَبْتٌ معروفٌ تُشَبَّه بِهِ الْأَسْنَانُ، وَهُوَ نَبْتٌ طَيِّبُ الرِّيحِ، وَوَزْنُهُ أفْعُلان، وَالْهَمْزَةُ وَالنُّونُ زَائِدَتَانِ، وَيُجْمَعُ عَلَى أَقَاحٍ.
وَقَدْ جَاءَ ذِكْرُهُ فِي حَدِيثِ قُسّ أَيْضًا مَجْمُوعًا.
- قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْأَقِطِ، وَهُوَ لَبَنٌ مُجَففٌ يَابِسٌ مُسْتَحْجِر يُطْبَخُ بِهِ.
- فِي حَدِيثِ قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ «فَلَوْ غَيْرُ أَكَّارٍ قَتَلَنِي؟» الأَكَّار: الزَّرَّاع، أَرَادَ بِهِ احْتِقَارَهُ وانْتِقاصَه، كَيْفَ مثلُه يَقْتُلُ مثلَه.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ نَهَى عَنِ المُؤَاكَرَة» يَعْنِي الْمُزَارَعَةَ عَلَى نَصِيبٍ مَعْلُومٍ مِمَّا يُزْرَع فِي الْأَرْضِ، وَهِيَ المُخابرَة. يُقَالُ أَكَرْتُ الْأَرْضَ أَيْ حَفَرْتُهَا. والأُكْرَة الْحُفْرَةُ، وَبِهِ سُمِّيَ الأَكَّار.
(هـ) فِي حَدِيثِ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ «مَا زَالَتْ أُكْلَة خَيْبر تُعادُّني» الأُكْلَة بالضم اللقمة التى يأكل مِنَ الشَّاةِ، وَبَعْضُ الرُّوَاةِ يَفْتَحُ الْأَلِفَ وَهُوَ خَطَأٌ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا إِلَّا لُقْمَة وَاحِدَةً.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «فليَضَعْ فِي يَدِهِ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ» أَيْ لُقْمة أَوْ لُقمتين.
(هـ) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «مَنْ أَكَلَ بِأَخِيهِ أُكْلَةً» مَعْنَاهُ الرَّجُلُ يَكُونُ صَدِيقا لِرَجُلٍ، ثم