ويَنَعَ يَيْنَعُ يَيْنِعُ (?) ، فَهُوَ مُونِعٌ ويَانِعٌ، إِذَا أدْرَك ونَضِج. وأَيْنَعَ أكثَرُ اسْتِعْمالاً.

وَمِنْهُ خُطْبة الحَجّاج «إِنِّي أرَى رُءوساً قَد أَيْنَعَتْ وَحَان قِطَافُها» شَبَّه رُءوسَهم لاسْتِحْقاقِهم القَتْلَ بِثِمارٍ قَدْ أَدْرَكَتْ وَحَانَ أن تقطف.

باب الياء مع الواو

(يُوحِ)

(هـ) فِي حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا «هَلْ طَلَعَتْ يُوحِ؟» يَعْني الشَّمْسَ. وَهُوَ مِن أسْمَائِها، كَبَراحِ، وهُما مَبْنِيَّان عَلَى الكَسْر. وَقَدْ يُقَالُ فِيهِ «يُوحَى» عَلَى مِثال فُعْلَى. وَقَدْ يُقَالُ بالبَاء الْمُوَحِّدَةِ لظُهُورها، مِنْ قَوْلِهم: بَاحَ بالأمْرِ يَبُوحُ.

(يَوَمَ)

- فِي حَدِيثِ عُمَرَ «السائِبَةُ والصَّدَقَةُ لِيَوْمِهِمَا» أَيْ ليَوْم الْقِيَامَةِ، يَعْنِي يُرادُ بِهما ثَوابُ ذَلِكَ اليَومْ.

وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ المَلِك «قَالَ للحَجَّاج: سِرْ إِلَى العِراق غِرارَ النَّوْم، طَويلَ الْيَوْمِ» يُقَالُ ذَلِكَ لَمَنْ جَدَّ فِي عملِه يَوْمَه. وَقَدْ يُرادُ بِالْيَوْمِ الوَقْتُ مُطْلقاً.

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «تِلْكَ أَيَّامُ الْهَرْجِ» (?) أَيْ وَقْتُهُ. وَلَا يَخْتَصُّ بِالنَّهَارِ دون اللّيل.

باب الياء مع الهاء

(يَهَبَ)

- فِيهِ ذِكْر «يَهَابْ» ويُرْوَى «أَهَابْ» وَهُوَ مَوْضِعٌ قُرْبَ الْمَدِينَةِ.

(يَهَمَ)

[هـ] فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْأَيْهَمَيْن» هُما السَّيْل والحَريقُ؛ لِأَنَّهُ لَا يُهْتَدَى فِيهِمَا كَيْفَ العَمَل في دفعهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015