مَنْزِلَة مِنْ مَنازل القَمر فِي بُرْج الجَوْزاء، وَهِيَ ثَلاثَةُ أنْجُمٍ كالأثَافِيّ: أَيْ يَكْفِيك مِنَ التّطْلِيق ثَلاثُ تَطْليقَات.
- فِي حَدِيثِ عُمر وَالعجوز «أقْبَلتُ مِنْ هَكْرَانَ وكَوْكَب» هُمَا جَبَلانِ مَعْرُوفانِ بِبِلادِ العَرَب.
- فِي حَدِيثِ أُسامة «فخَرجْتُ فِي أثَرِ رَجُل مِنْهُم جَعَلَ يَتَهَكَّمُ بي» أي يَسْتَهْزِىءُ بِي ويَسْتَخِفُّ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ حَدْرَد «وَهُوَ يَمْشِي القَهْقَرَى ويقُول: هَلُمَّ إِلَى الجَنّة، يَتَهَكَّم بِنَا» .
[هـ] وَقَوْلُ سُكَيْنَة لِهِشَامٍ «يَا أحْولُ، لقَدْ أصْبَحْتَ تَتَهَكَّم بِنَا» .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وَلَا مُتَهَكِّم» .
[هـ] فِيهِ «لَأَنْ يَمْتَلِئَ مَا بَيْن عانَتِي وهُلْبَتِي» الْهُلْبَةُ: مَا فَوْقَ العَانَةِ إِلَى قَريبٍ مِن السُّرَّة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «رَحِمَ اللَّهُ الْهَلُوبَ، ولَعَن اللَّهُ الهَلُوب» الْهَلُوبُ: المَرْأة (?) الَّتِي تَقْرُب مِنْ زَوْجها وَتُحِبُّهُ، وَتَتَبَاعَدُ مِنْ غَيْرِهِ. والْهَلُوبُ أَيْضًا: التَّي لَها خِدْنٌ تُحِبُّه وتُطِيعُه وتَعْصِي زَوْجَها.
وهُو مِن هَلَبْتُهُ بِلِسَانِي، إِذَا نِلْتَ مِنْهُ نَيْلاً شدِيداً، لأنَّها تَنَال إِمَّا مِنْ زَوْجِها وإمَّا مِنْ خِدْنِها.
فَتَرَحَّمَ عَلَى الْأُولَى ولَعَنَ الثَّانِيَةَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ «مَا مِنْ عَمَلي شيءٌ أرْجَى عِنْدِي بَعْد لَا إلهَ إِلَّا اللَّهُ مِن لَيْلَةٍ بِتُّهَا وَأَنَا مُتَتَرِّسٌ بِتُرْسِي والسَّماءُ تَهْلُبُنِي» أَيْ تُمْطِرُني. يُقَالُ: هَلَبَتِ السَّماءُ، إِذَا مَطَرَتْ (?) بِجَوْدٍ.
(س) وَفِيهِ «إنَّ صاحِبَ رَاية الدَّجَّال فِي عَجْبِ ذَنْبَه مِثْلُ ألْيَة البَرَق، وَفِيهَا هَلَبَاتٌ