باب الهاء مع الزاى

باب الهاء مع الزاي

(هَزَجَ)

- فِيهِ «أدْبَر الشيطانُ ولَهُ هَزَجٌ ودَزَجٌ» وَفِي رِوَاية «وَزَجٌ» (?) الْهَزَجُ:

الرَّنَّة، والوَزَجُ دُونه، والْهَزَجُ أَيْضًا: صَوْتُ الرَّعْد والذِّبَّان، وضَرْبٌ مِن الأغانِي، وبَحْرٌ مِنْ بُحور الشِّعْر.

(هَزَرَ)

(س) فِي حَدِيثِ وَفْد عَبْدِ القَيْس «إِذَا شَرِبَ قَامَ إِلَى ابْنِ عَمِّه فَهَزَرَ سَاقَه» .

الْهَزْرُ: الضَّرْبُ الشَّدِيدُ بالخَشَب وَغَيْرِهِ.

(س) وَفِيهِ «أنَّه قَضَى فِي سَيْلِ مَهْزُورٍ أنْ يُحْبَسَ حَتَّى يَبْلُغَ المَاءُ الكَعْبَيْن» مَهْزُورُ:

وَادِي بَني قُرَيْظَة بالحِجازِ، فأمَّا بتَقْديم الرَّاء عَلَى الزَّايِ فَموْضِع سُوقِ المَدينَة، تَصَدَّق بِهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المُسلِمين.

(هَزَزَ)

(هـ) فِيهِ «اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْت سَعْد» الهَزُّ فِي الأصْل: الحَرَكَة. واهْتَزَّ، إِذَا تَحَرَّك. فاسْتَعْمَلَه فِي مَعْنى الارْتِياح. أَيِ ارْتاحَ بصُعُودِه (?) حينَ صُعِدَ بِهِ، واسْتَبْشَر، لكرَامتِه عَلَى رَبِّه. وكلُّ مَنْ خَفَّ لأمْرٍ وارْتاحَ لَهُ فَقَد اهْتَزَّ لَهُ.

وَقِيلَ: أرادَ فَرِح أهْلُ العَرْش بمَوْته.

وَقِيلَ: أرادَ بالعَرْش سَرِيرَه الَّذِي حُملَ عَلَيْهِ إِلَى القَبْر.

وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «فانْطَلَقْنا بالسَّفَطَيْن (?) نَهُزُّ بِهِمَا» أَيْ نُسْرِع السَّيْر بِهما. ويُرْوى «نَهِزُ» ، مِنَ الوَهْز، وَقَدْ تَقَدَّمَ.

(س [هـ] ) وَفِيهِ «إنِّي سَمِعْتُ هَزِيزاً كَهَزِيزِ الرَّحَا» أَيْ صَوْتِ دَوَرَانِهَا.

(هَزَعَ)

- فِيهِ «حَتَّى مَضَى هَزِيعٌ مِنَ اللَّيْل» أَيْ طَائِفَةٌ مِنْهُ، نَحو ثُلُثِه أَوْ رُبُعِه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015