وأصلُ الْمَاءِ: مَوَهٌ، ويُجمع عَلَى أَمْوَاهٍ ومِيَاهٍ، وَقَدْ جَاءَ أَمْوَاء.
والنَّسَبُ إِلَيْهِ: مَاهِيٌّ، ومَائِيٌّ، عَلَى الْأَصْلِ واللفَّظ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ «كَانَ أصحابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْتَرونَ السَّمْنَ الْمَائِيَّ» هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى مواضِعَ تُسَمَّى مَاهَ، يُعْمَلُ بِهَا.
وَمِنْهُ قولُهم «مَاهُ البَصْرةِ، ومَاهُ الكُوفَةِ، وَهُوَ اسمٌ للأماكِنِ المُضافة إِلَى كلِّ واحدةٍ مِنْهُمَا، فَقَلَب الْهَاءَ فِي النَّسَبِ هَمْزَةً أَوْ يَاءً. وليسَتِ اللَّفظةُ عَربيةً (?) .
(هـ) فِيهِ «مَثَلُ الْمَاهِرِ بِالقرآنِ مَثَلُ الكِرام السَّفَرَة البَرَرَة» الْمَاهِرُ: الحاذِق بالقِراءَةِ. وَقَدْ مَهَرَ يَمْهُرُ مَهَارَةً.
والسَّفَرَةُ: الملائِكةُ.
وَفِي حَدِيثِ أُمِّ حَبيبة «وأَمْهَرَهَا النَّجاشِيُّ مِن عِندِه» يُقَالُ: مَهَرْتُ المرأةَ وأَمْهَرْتُهَا، إِذَا جعلْتَ لَهَا مَهْراً، وَإِذَا سُقْتَ إِلَيْهَا مَهْرَهَا، وَهُوَ الصَّدَاقُ.
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ لَعَنَ مِنَ النِّساءِ الْمُمْتَهِشَةَ (?)
» تَفْسِيره فِي الْحَدِيثِ: الَّتِي تَحْلِقُ وَجْهَهَا بِالْمُوسَى (?) .
يُقَالُ: مَهَشَتْهُ النَّارُ، مِثْلُ مَحَشَتْهُ: أَيْ أَحْرَقَتْهُ.
(هـ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَمْ يَكُنْ بالأبْيَضِ الْأَمْهَقِ» هُوَ الكَرِيهُ البَيَاضِ كَلَونِ الجَصِّ. يريد أنه كان نَيِّرَ البياض.