(قَنَحَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْع «وَأَشْرَبُ فأَتَقَنَّح» (?) أَيْ أقْطَع الشُّرب وأتَمَهَّل فِيهِ.

وَقِيلَ: هُوَ الشُّرب بَعْدَ الرِّيّ.

(قَنْذَعَ)

(قنزع)

- فِي حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ «مَا مِن مُسْلمٍ يَمْرَض فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا حَطَّ اللهُ عَنْهُ خَطاياه وإنْ بَلَغَت قُنْذُعَةَ رَأْسِهِ» هُوَ مَا يَبْقَى مِنَ الشَّعَرِ مُفَرَّقًا فِي نَوَاحِي الرَّأْسِ، كالقُنْزُعة.

وَذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ فِي الْقَافِ وَالنُّونِ، عَلَى أَنَّ النُّونَ أصْلية.

وَجَعَلَ الْجَوْهَرِيُّ النُّونَ مِنْهُ، وَمِنَ القُنْزُعة زَائِدَةً.

وَمِنْهُ حَدِيثُ وهْب «ذَلِكَ القُنْذُع» هُوَ الدَّيُّوث الَّذِي لَا يغَار عَلَى أهلِه.

(قُنْزُعٌ)

(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لِأُمِّ سُلَيْم: خَضِّلي قَنَازِعَك» (?) القَنَازِع: خُصَل الشَّعر، واحِدتُها قُنْزُعة: أَيْ نَدِّيها ورَوِّيها بالدُّهْن ليَذْهَبَ شَعَثُها.

(هـ) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «أَنَّهُ نَهَى عَنِ القَنَازِع» هُوَ أَنْ يُؤْخَذ بعضُ الشَّعر ويُتْرك مِنْهُ مَوَاضِع مُتَفرِّقة لَا تؤُخَذ، كالقَزَع.

وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «سُئِل عَنْ رجُلٍ أهَلَّ بعُمْرة وَقَدْ لَبَّد وَهُوَ يُرِيدُ الحجَّ، فَقَالَ:

خذْ مِنْ قَنَازِع رأسِك» أَيْ مِمَّا ارْتَفَع مِنْ شَعَرك وَطَالَ.

(قَنَصَ)

(هـ) فِيهِ «تخْرج النارُ عَلَيْهِمْ قَوَانِصَ» أَيْ قِطَعاً قانِصةً تَقْنِصُهم كَمَا تَخْتَطِف الجارحةُ الصَّيدَ. والقَوانص: جَمْع قانِصة، مِنَ القَنَص: الصيَّد. والقانِص: الصَّائِدُ.

وَقِيلَ: أَرَادَ شَرراً كقَوانِص الطَّير: أَيْ حَواصِلها.

وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «قَمَصَتْ بأرْجُلها وقَنَصَت بأحْبُلها» أَيِ اصْطادت بِحِبالها.

وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «وأنْ تَعْلُوَ التُّحوتُ الوُعُولَ، فَقِيلَ: مَا التُّحوت؟ قَالَ: بُيوت القانِصة» (?) كَأَنَّهُ ضَرَب بيُوت الصَّيَّادين مَثَلاً للأراذِل والأدْنياء، لِأَنَّهَا أرْذَل البُيوت.

وَفِي حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ «قَالَ لَهُ عُمر- وَكَانَ أنْسَبَ العَرب-: ممَّن كَانَ النُّعمان بْنُ المنذِر؟ فَقَالَ: مِنْ أشْلاء قَنَص بْنِ مَعَدّ» أَيْ مِنْ بَقيَّة أَوْلَادِهِ.

وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: «بَنُو قَنَص بْنِ مَعَدّ قَوْمٌ دَرَجُوا» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015