فاشترت، فَقَالَ: إِنِ اقْتَوَتْه فُرِّقَ بَيْنَهُمَا، وَإِنْ أَعْتَقَتْهُ فهُما عَلَى النِكاح» اقْتَوَتْه: أَيِ اسْتَخْدَمَتْه.
والقَتْوُ: الخدْمة.
(هـ) فِيهِ «حَثَّ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْما عَلَى الصَّدَقة، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِمَالِهِ كلَّه يَقُثُّه» أَيْ يَسوقه، مِنْ قَوْلِهِمْ: قَثَّ السَّيْلُ الغُثَاء، وَقِيلَ يَجْمَعُه.
- فِيهِ «أَنَّهُ كَان يَأْكُلُ القِثَّاء والقَثَدَ بالمُجاج» . القَثَد بفتحَتْين: نَبْتٌ يُشْبِه القِثَّاء. والمُجاج: العَسَل.
(س) فِيهِ «أَتَانِي مَلَك، فَقَالَ: أَنْتَ قُثَمُ وخَلْقُكَ قَيِّم» القُثَم: المجْتَمِع الخَلْقِ وَقِيلَ الجامِع الكامِل: وَقِيلَ الجَمُوع لِلْخَيْرِ، وَبِهِ سُمِّي الرجُل قُثَم.
وَقِيلَ: قُثَم مَعْدُولٌ عَنْ قاثِم، وَهُوَ الْكَثِيرُ العَطاء.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْمَبْعَثِ «أنتَ قُثَمُ، أَنْتَ المُقَفّى، أَنْتَ الحاشِر» هَذِهِ أَسْمَاءٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(س) فِيهِ «أعْرابيٌّ قُحٌّ» أَيْ مَحْضٌ خَالِصٌ. وَقِيلَ: جافٍ. والقُحُّ: الجافِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ «فقُمْت إِلَى بَكْرَة قَحْدَة أُرِيدُ أَنْ أُعَرْقِبها» القَحْدة: الْعَظِيمَةُ السَّنام. والقَحَدَةُ بِالتَّحْرِيكِ: أصْل السَّنام. يُقَالُ: بَكْرةٌ قَحِدة، بِكَسْرِ الْحَاءِ ثُمَّ تُسَكَّن تَخْفِيفًا، كَفَخِذٍ وفَخْذ.
(هـ) فِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ «زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ قَحِرٍ» القَحْر: الْبَعِيرُ الهَرِم القليلُ اللَّحْمِ، أَرَادَتْ أنَّ زوجَها هَزِيلٌ قَلِيلُ الْمَالِ (?)
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ «دَعاه الحَجَّاج فَقَالَ لَهُ: أحْسبُنا قد رَوَّعْناك، فقال: