(غما)

وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «عَتَبُوا عَلَى عُثْمَانَ مَوضِعَ الغَمَامَة المُحْماة» الغَمَامَة: السَّحابة، وجَمْعُها:

الغَمَام، وَأَرَادَتْ بِهَا العُشْبَ والكَلأ الَّذِي حمَاه فسَمَّتْه بالغَمَامَة كَمَا يُسَمَّى بِالسَّمَاءِ، أَرَادَتْ أَنَّهُ حَمَى الكَلأ وَهُوَ حَقُّ جَمِيعِ النَّاسِ.

(غَمَا)

[هـ] فِي حَدِيثِ الصَّوْمِ «فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فاقْدُرُوا لَهُ» وَفِي رِوَايَةٍ «فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ» يُقَالُ: أُغْمِيَ عَلَيْنَا الْهِلَالُ، وغُمِّيَ فَهُوَ مُغْمًى ومُغَمًّى، إِذَا حَالَ دُون رُؤيته غَيْم أَوْ قَتَرة، كَمَا يُقَالُ: غُمَّ عَلَيْنَا. يُقَالُ: صُمْنا للغُمَّى. والغُمَّى بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ: أَيْ صُمْنا مِنْ غَيْرِ رُؤية.

وَأَصْلُ التَّغْمِيَة: السّتْر والتغطْيِة. وَمِنْهُ: أُغْمِيَ عَلَى الْمَرِيضِ إِذَا غُشِيَ عَلَيْهِ، كَأَنَّ المَرض سَتر عَقْله وَغَطَّاهُ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

بَابُ الْغَيْنِ مَعَ النُّونِ

(غَنْثَرَ)

(هـ س) فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ «قَالَ لابْنِه عَبْدِ الرَّحْمَنِ: يَا غُنْثَرُ (?) » قِيلَ: هُوَ الثَّقيل الوَخِم. وَقِيلَ الْجَاهِلُ، مَنِ الغَثَارَة: الجهْل. وَالنُّونُ زَائِدَةٌ. ورُوِي بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالتَّاءِ بنُقْطتين. وَقَدْ تَقَدَّمَ.

(غَنِجَ)

فِي حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ «فِي تَفْسِيرِ العَرِبة هِيَ: الغَنِجَة» الغَنج فِي الجارِية:

تَكَسُّر وتَدَلُّل. وَقَدْ غَنِجَتْ وتَغَنَّجَتْ.

(غَنَظَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وذَكر الموتَ فَقَالَ: «غَنْظٌ لَيْسَ كالغَنْظ» الغَنْظ: أشَدّ الكَرْب والجَهْد. وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يُشْرِف عَلَى الموتِ مِنْ شِدَّتِه. وَقَدْ غَنَظَه يَغْنِظُه إِذَا مَلأه.

(غَنِمَ)

قَدْ تَكَرَّرَ فِيهِ ذِكْرُ «الغَنِيمَة، والغُنْم، والمَغْنَم، والغَنَائِم» وَهُوَ مَا أصِيب مِنْ أَمْوَالِ أَهْلِ الحَرْب، وأوْجَف عليه المسْلمون بالخَيْل والرِّكاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015