قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا رَأيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً} . [76- الإنسان- 20] .
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الحديث المتفق عليه من رواية منصور: عن إبراهيم، عن علقمة بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذكر آخر من يدخل الجنة من أمته يَقُولُ لَهُ:
"أَمَا تَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مثل الدنيا وعشرة أمثالها"? وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ ثُوَيْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَفْعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ أَدْنَى أهل الجنة منزلة، الذي ينظر إلى جناته، ونعيمه، وخدمه، وسرده، من مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَإِنَّ أَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية" 1.