"لا يَتَمَنَّينَّ أحدُكُمُ الموتَ لاَ يَدْعُو بِهِ مِنْ قَبْل أنْ يَأتِيَهُ وإنَّه إذا مَات انْقَطَعَ عملهُ وإنَّهُ لَا يَزيدُ المؤمنَ عمرُهُ إِلَّا خَيْرًا1".

وَالدَّلِيلُ عَلَى جَوَازِ سُؤَالِ الْمَوْتِ عِنْدَ الْفِتَنِ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مسنده عن معاذ بن جبل في حَدِيثُ الْمَنَامِ الطَّوِيلُ وَفِيهِ:

"اللَّهًمَّ إِنِّي اسألُك فعلَ الخَيْراتِ وأنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي وَإِذَا أرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتنَةً فَتَوَفَّنِي إِلَيْكَ غَيْرَمَفْتُونٍ اللَّهُمَّ إِني أسْألُكَ حُبًكَ وحبَّ مَن يُحِبُّك وحُبَّ كُلِّ عَمَل يقربُني إلى حُبَّك".

وهذه الأحاديث دَالَّةٌ عَلَى أَنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ شديد لا يكون لِلْمُسْلِمِينَ جَمَاعَةٌ قَائِمَةٌ بِالْحَقِّ إِمَّا فِي جَمِيعِ الأرض وإما في بعضها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015