ولما جاء جبريل عليه الصلاة والسلام في صورة أعرابي فسأل عن الإِسلام ثم الإيمان ثم الإِحسان أجابه صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فَلَمَّا سَأَلَهُ عَنِ السَّاعَةِ قَالَ لَهُ: "مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ"، قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَشْرَاطِهَا فَأَخْبَرَهُ عَنْ ذَلِكَ كَمَا سَيَأْتِي إيراده بسنده ومتنه مع إسناده وأشكاله من الأحاديث1.