الجنة والنار شافعتان مشفعتان

وقال الحسن بن سفيان: حدثنا المقدمي، حدثنا عمر، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:

"أكثروا مسألة الْجَنَّةَ، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنَّهُمَا شَافِعَتَانِ مشفعتان، وإن الْعَبْدَ إِذَا أَكْثَرَ مَسْأَلَةَ الْجَنَّةِ، قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ: عَبْدُكَ هَذَا الَّذِي سَأَلَنِيكَ فَأَسْكِنْهُ إِيَّايَ، وَتَقُولُ النَّارُ: يَا رَبِّ: عَبْدُكَ هَذَا الذي استعاذ بك مني فأعذه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015