وَأَخْبَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَى بلوى تصيبه، فوقع الأمر كذلك حصر في الدار كما بسط ذلك في موضعه وَقُتِلَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا شَهِيدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وقد ذكرنا عند مقتله ما ورد من الأحاديث في الإنذار لذلك والإِعلام بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ فَوَقَعَ طِبْقَ ذَلِكَ سواء بسواء، وذكرنا في يومي الجمل وصفين ما ورد من الأحاديث بكون ذلك وما وقع فيهما من الفتنة والأخبار والله المستعان.