ذَكَرَ امْرَأً بِمَا لَيْسَ فِيهِ لِيَعِيبَهُ، حَبَسَهُ الله في جَهَنَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ بِإِنْفَاذِ ما قَالَ فِيهِ" (?).
* * *
قرأتُ عليه: أخبركَ أبو محمدٍ عبد الله بن الشرائحيِّ: أخبرك ابن الهبلِ: أنا محمدُ بن عليِّ بن الواسطيِّ: ثنا عمرُ بن يحيى: ثنا أبو عليٍّ المِزيديُّ: ثنا أبو عبد الله الجلابي: ثنا أبو الحسنِ محمدُ بن محمدِ بن مخلدٍ: ثنا أبو بكر الواسطيُّ: ثنا أبو الحسنِ الواسطيُّ: ثنا أبو جعفرٍ القطانُ: ثنا أبو معاويةَ، عن عاصمٍ الأحولِ، عن عبدِ الله بن سرجسَ، قال: رأيتُ الأصلعَ -يعني: عمرَ بن الخطابِ- يُقَبِّلُ الحَجَرَ، ويقول: إني لأقَبِّلُكَ، وإني لأعلمُ أنك حجرٌ لا تضرُّ
ولا تنفعُ، ولولا أني رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلك، ما قَبَّلْتُكَ (?).
* * *
أخبرنا الشيخُ تقيُّ الدينِ إجازةً كتبَ إلينا بها من القدسِ الشريف: أنا عبد الرحيمِ بن العراقيِّ إجازةً أو سماعًا: أنا محمدُ بن إسماعيلَ الأنصاريُّ: أنا والدي، ويحيى بن عليٍّ القلانسيُّ: أنا عليُّ بن محمدِ بن