قرأتُ على ابن الشريفةِ: أخبركَ المشايخُ الثلاثةُ إجازة: أنا ابن المحبِّ كذلك: أنا أبو الحسنِ الذهبيُّ: أنا إبراهيمُ بن خليل: أنا أبو الفضلِ الجيزويُّ: أنا جمالُ الإسلام أبو الحسنِ السلميُّ: أنا أبو القاسمِ المصيصيُّ: أنا أبو القاسمِ بن أَبي نصرٍ: أنا عمِّي أبو عليٍّ محمدُ بن القاسم بن معروفٍ، قال: أنشدَنا أبو بكرِ بن دريدٍ لأبي الأسودِ:
وَعُدَّ مِنَ الرحمن فَضْلاً وَنعْمَةً عَلَيْكَ ... إِذَا ما جَاءَ لِلخَيْرِ طَالِبُ
وإنَّ امْرَأً لا يُرْتَجَى الخَيْرُ عِنْدَهُ يَكُنْ ... هَيِّنًا ثقْلاً عَلَى مَنْ يُصَاحِبُ
وَلا تَمْنَعَنْ ذَا حَاجَةً جَاءَ طَالِباً ... فَإنَّكَ لا تَدْرِي مَتَى أَنْتَ رَاغِبُ
رَأَيْتُ التَّوَى هذا الزَّمَانُ بِأهلِهِ ... وَبَيْنَهُمُ فِيهِ يكُونُ النَّوَائِبُ (?)
* * *
قرأتُ على الشيخةِ الأصيلةِ الكاتبةِ أسماءَ المهرانيةِ: أخبركِ