وبهِ إلى البخاريِّ: ثنا قتيبةُ: ثنا الليثُ، عن سعيدِ بن أبي سعيدٍ: أنه سمعَ أبا هريرةَ يقول: بَعَثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خيلاً قِبَلَ نجدٍ، فجاءت برجلٍ من بني حنيفةَ يقال له: ثُمامَةُ بن أثالٍ، فربطوه بساريةٍ من سواري المسجدِ (?).
* * *
قرأتُ على الشيخِ عمرَ السُّليميِّ: أخبركم ابن الزعبوبِ إجازةً، وأخبرنا جماعةٌ من شيوخنا إجازةً: أنا ابن الزعبوبِ: أنا الحجارُ.
وقرأتُ على شيخِنا الشيخِ عمرَ اللؤلئي، وشيخِنا شهابِ الدينِ بن زيد: أخبرتكما عائشةُ بنتُ عبد الهادي إجازةً.
وأنا جماعةٌ من شيوخِنا إجازةً عنها: أنا الحجارُ إجازةً: أنا ابن اللَّتِّيِّ سماعاً: أنا السِّجْزِيّ: أنا الداوديّ: أنا السَّرَخْسِيُّ: أنا الشاشيُّ: أنا عبد بن حميدٍ: ثنا يزيدُ بن هارونَ، عن حميدٍ، عن أنسٍ، قال: لما رجعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوةِ تبوكَ، فَدَنا من المدينةِ، قال: "إِنَّ بِالمَدِينَةِ لأَقْوَاما ما سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ، وَلا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ،