وبه إلى عبد الله: ثنا أبي: ثنا رزقُ بن رزقٍ، عن النهاشِ، قال: قال كعبُ الأحبارِ: والذي نفسي بيده! لو أن رجلين بباب الجابية -يعني: دمشقَ-، أحدُهما يعطي الخيلَ من حين تؤوبُ الشمسُ إلى أن تطلُعَ الشمسُ بسروجِها وأداتها، ورجلٌ من حينِ تؤوبُ الشمسُ إلى أن تطلُعَ الشمسُ يذكر الله -عَزَّ وَجَلَّ-، كان أحبُّهما إلى الله- عز وَجَلَّ-، وأعظمُهما أجراً المجاهِدَ نفسَه عن محارمِ الله- تبارك وتعالى-.
* * *
وبهِ إلى الإمامِ أحمدَ: ثنا عبد الصمدِ: حدثني خالدُ بن شَوْذَبٍ، قال: شهدتُ الحسنَ، وأتاه فَرْقَدٌ، فأخذ الحسنُ بكسائه، فمدَّه إليه، وقال: يا فُرَيْقِدُ يا بن أُمِّ فرقدٍ! إِنَّ البِرَّ ليس في هذا الكساءِ، إنما البرُّ ما وقع في القلب، وصَدَّقه العملُ.
* * *
وبهِ إلى الإمامِ أحمدَ: ثنا يحيى بن عبد الملكِ: ثنا حفصُ بن عمرَ، قال: كتبَ عمرُ بن عبد العزيزِ إلى أبي بكرِ بن عمر بن حزمٍ: أما