وإذا كان شعبة أتقن - وهو من غيره - حفظ عن خبيب فيه الشك فذاك دليل على أن خبيبا لم يضبطه، فلا يحتاج إلى تكلف الجمع الذي جمعه ابن خزيمة، ثم هجم1 ابن حبان فجزم به، والله الموفق للصواب.
ومن هذا الباب ما رواه البزار2 من طريق ابن عيينة، عن سالم أبي النضر3، عن بسر بن سعيد قال: "أرسلني أبو جهيم4 إلى زيد بن خالد5 أسأله عن المار بين يدي المصلي".