وقال لمليح: "لا نفعك الله بعلمك".
قال يحيى: "فمات مليح قبل أن ينتفع بعلمه، وابتلي حفص في بدنه بالفالج وفي دينه بالقضاء ولم يمت يوسف حتى اتهم بالزندقة"1.
وأما2 من وقع منه القلب على سبيل الوهم فجماعة يوجد بيان ما وقع لهم من ذلك في الكتب المصنفة في العلل.
وقد ذكر ابن الصلاح3 منه حديث جرير بن حازم4، عن ثابت عن أنس - رضي الله عنه - وهو من مقلوب افسناد.
ووقع لجرير هذا - أيضا - عن ثابت عن أنس - رضي الله عنه - حديث انقلب عليه متنه وهو ما ذكره الترمذي5 من طريقه عن ثابت