وقال ابن حزم1: "أصح طريق يروى في الدنيا عن عمر - رضي الله عنه - رواية الزهري عن السائب بن يزيد2 - رضي الله عنه -".

فإذا أضيفت إلى ما ذكره المصنف أفادت ترجيح ما نص على أصحيته إذا عارضه ما لم ينص فيه على الأصحية3 وإن4 كان صحيحا.

فإن عارضه من نص - أيضا على أصحيته نظر إلى المرجحين؛ فأيهما كان أرجح حكم بقوله وإلا فيرجع إلى القرائن التي تحف أحد الحديثين فيقدم بها على غيره5 - والله أعلم.

تنبيه:

الذي رجح رواية أيوب عن ابن سيرين هو سليمان بن حرب6.

تذييل

قال البرديجي7: "أجمع أهل النقل على صحة حديث الزهري عن سالم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015