قولهُ: (زَيْغُ القَلَمِ) (?)، أي: قَلَم الطالبِ.

قولُهُ: (إلى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ) (?) الحديث أخرجَهُ (?).

وقد رَوى ابنُ جَريرٍ الطَّبريُّ في مُقدّمةِ " التّفسيرِ " (?) حديثَ زيدِ بنِ ثَابتِ في أمرِ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنهما لهُ بجمعِ القُرآنِ، وأنّهُ جمعَهُ ثم ذكرَ ما وقعَ من الاختلافِ حتى أمرهُ عثمانُ / 241ب / - رضي الله عنه - فجمعَ تلكَ الصحف مصحفاً واحداً، وفي آخرهِ أنَّه عَرضهُ مرةً بعدَ أُخرى حتى أكملَ ثلاثَ عرضاتٍ، ثم طَلبَ عثمانُ - رضي الله عنه - من حفصةَ رضي الله عنها صَحيفةً كانَ أبوها عمرُ - رضي الله عنه - جمعَ فيها القرآنَ، فعرضَ المصحفَ الذي كتَبهُ زيدُ عليها عرضةً رابعةً، ورجالُ إسنادِهِ رجالُ الصحيحِ.

قولهُ: (ثُمَّ يُخرَجُ بهِ) (?)، أي: إلى النَّاسِ.

قالَ ابنُ الصّلاحِ في آخرها: ((هذه عُيُونٌ من آدابِ المحدِّثِ اجتَزَأنا بها، مُعرضينَ عَن التّطويلِ بما ليسَ من مُهمَّاتها، أو هوَ ظَاهرٌ ليسَ من مشتَبهاتِها، واللهُ

الموفقُ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015