قالَ البرزاليُّ، والذّهبيُّ (?) في " مُعجَميهِمَا ": ((العدلُ المحدّثُ الفاضِلُ الصادقُ)) (?).
وعاشَ بعدَ الذَّهبي نحواً مِن عشرينَ سنةً فماتَ بدمشقَ في ذي الحجّةِ سنَة سبعٍ وستينَ وسبعمِئةٍ، وماتَ الذهبيُّ في ذي القعدَةِ سنةَ ثمانٍ وأربعينَ.
قوله: (أبو مَحمُودٍ مُحمَّدُ بنُ إبراهيمَ المقدِسِيُّ) (?) صَوابُهُ: أحمدُ بن مُحمّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ هلال (?). قالَ شيخُنَا في المِئةِ الثامنةِ (?): ((وُلِدَ سَنةَ أربعَ عَشرةَ وسَبعمِئةٍ، وعَنيَ بالحديثِ، فَسمعَ من أصحابِ ابنِ عبدِ الدّائمِ، والنّجيبِ، وابنِ عَلاَّق فأكثرَ وبَرعَ وجَمعَ، وشَرعَ في شَرحِ " سُنَنِ أبي دَاودَ "، ومَاتَ بالقُدسِ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمِئةٍ)).
قولهُ: (إذ يَخشَى الهَرَمَ) (?)، في / 234 ب / نُسخةٍ ((إن))، والظّاهرُ أنَّ المعنى قَريبٌ ويجبُ أنْ يُحذفَ معَ ((إن)) ألفُ ((يَخشَى))، والمعنى: إن خافَ الهَرَمَ على نفسِهِ.
قالَ في " القَاموسِ " (?): ((الهَرَمُ مُحرّكةً أقصَى الكبرِ)). انتهى.
والمرادُ: لازِمهُ مِن تَغيّرِ العقلِ، واللهُ أعلمُ.
قولُهُ: (ابنُ خَلاّدٍ جَزَم) (?) لم يجزمِ ابنُ خَلاّدٍ بِشيءٍ، إنّما قالَ: ((أَعجَبُ