ويَتفقّدونَ أعمالَهم وأحوالَهم، لِيقيمُوا منها ما اعْوَجَّ.

عَن " الرسالةِ " (?) للقُشَيريِّ أنَّه قالَ: ((ويَصحُّ أن يُقالَ: الإخلاصُ: تَصفيةُ الفعلِ عن ملاحظةِ المخلوقينَ))، ونُقِلَ عنهُ عن أبي عليٍّ الدقاقِ أنَّهُ قالَ:

((المخُلصُ لا رِياءَ لهُ، والصَّادقُ لا إعجابَ لهُ)) (?).

قالَ: ((وعَن أبي عليِّ الفُضيلِ بنِ عياضٍ أنه قالَ: تركُ العملِ لأجلِ النّاسِ رِياءٌ، والعَملُ لأجلِ النّاسِ شِركٌ، والإخلاصُ أن يعافيكَ اللهُ منهُما)) (?).

قالَ: ((وعَن سَهل بنِ عبدِ اللهِ التُستَريِّ، قالَ: لا يَشمُّ رائحةَ الصّدقِ عبدٌ دَاهنَ نَفسَهُ، أو غيرَهُ)) (?).

وعَن ذِي النّونِ (?)، قالَ: ((الصّدقُ سَيفُ اللهِ / 231 ب / ما وُضِعَ عَلى شيءٍ إلا قَطعَهُ)) (?). انتهى ما نَقلتُهُ من " شَرحِ المهذبِ " (?).

قولهُ: (في الطريقِ وَهوَ قائِمٌ) (?) صَوابهُ: ((أو قائم))، كَما في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015