قولهُ في قولهِ: (وبعضُهم أتى) (?): (فمشتركٌ) (?) لو قالَ:
سماعُهُ منْ شيخِه فيه يُشَكّ ... وحرفُ عن بينهما قد اشترك
استراحَ منَ الفاءِ والاعتذارِ عنها.
قولهُ: (وإنِ استعملها طائفةٌ) (?) عبارةُ ابنِ الصلاحِ: ((فهذا وإنْ تعارَفَهُ في ذلك طائفةٌ منَ المحدثينَ المتأخرينَ فلا يخلو عن طَرَفٍ منَ التدليسِ؛ لما فيه منَ الاشتراكِ والاشتباهِ بما إذا كَتَبَ إليه ذلك الحديثَ بعينِهِ)) (?).
قولهُ: (وهو بعيدٌ) (?) عبارةُ ابنِ الصلاحِ: ((بعيدٌ بعيدٌ عن الإشعارِ)) (?)، أي: هو بعيدٌ عن مقاصدِ أهلِ الأفكارِ القويمةِ منْ أهلِ الاصطلاحِ؛ لبعدِهِ عنِ الإشعارِ بالإجازةِ.
قال بعضُ أصحابنا: ويَشكلُ على الإتيانِ بها في محلِّ الإجازةِ ما سيأتي حكايتُهُ في الزيادةِ في نسبِ الشيخِ عن ابنِ المدينيِّ أنَّ الراويَ إذا زادَ في نسبِ شيخِهِ أتى بلفظِ ((أنَّ))، فإنَّ في ذلكَ التباساً في الاصطلاحِ، إلا أنْ يُقالَ: أكثرُ ما فيه - أي: فيما هنا، وفيما يأتي - حكايةُ المذاهبِ. انتهى.
قولهُ: (الوجازة) (?)، أي: / 266 أ / في تجويزِ الإجازةِ (?)، وهو أبو العباسِ الوليدُ بنُ بكرٍ (?) الغَمريُّ - بفتحِ المعجمةِ - المالكيُّ.