روايتُهُ؟ وهل هو صحيحٌ؟ وغيرُ ذلك منَ الأحوالِ التي ينبغي اعتبارُها، ويجوزُ أنْ يكونَ حالاً منَ الطالبِ، فيكونُ مصدراً في موضعِ اسمِ الفاعلِ، أي: عارضاً أو ذا عَرْضٍ.

قولهُ: (والشيخُ) (?) في موضعِ الحالِ منْ ضميرِ ((له))، أي: للشيخِ حالَ كونِهِ عارفاً ((فينظرَه)) بالنصبِ عطفاً على ((يحضُرَ)) وضميرُهُ المستترُ للشيخِ، و ((يُناول)) عطفٌ عليهِ.

قولهُ: (يقولُ) (?) بيانٌ لذلك على سبيلِ الاستئنافِ.

قولهُ: (امتناعاً) (?) مصدرٌ منَ معنى ((أبَى))، ويجوزُ كونُهُ (?) حالاً منَ ((المفتينَ))، أي: ذوي امتناعٍ (?).

قولهُ: (مُعْتَمَداً) (?)، أي: ((حكوا إجماعَهم)) بسبب أنَّ اعتمادَها، أي: قَصدَها، والاعتمادُ (?) عليها صحيحٌ لا فسادَ فيه، فالتمييزُ محوَّلٌ عنِ اسمِ ((أنَّ)).

قولهُ: (عَرْضُ السَّماعِ) (?) عبارةُ ابنِ الصلاحِ: ((وقد سبقتْ حكايتُنا في القراءةِ على الشيخِ أنَّها (?) تُسمى عَرْضاً أيضاً، فَلْنُسَمِّ (?) ذلك عرضَ القراءةِ، وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015