قولهُ: (توسعٌ) (?)، أي: من (?) المجيزِ والمجازِ لهُ (?)؛ لينتفعَ كلٌّ منهما (?) في الإمامةِ في العلمِ، المحثوثِ عليها بقولهِ تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (?) ((وترخيصٌ))، أي: منَ المجيزِ للمجازِ له.

ولم ينظم الشيخُ مسألةَ خلوِّ الكتابةِ عنِ النيَّةِ فنظمَها شيخُنا الحافظُ برهانُ الدينِ الحلبيُّ تلميذُ المصنفِ، فقالَ:

وحيثُ لا نيةَ قدْ جوَّزَها ... ابنُ الصلاحِ باحثاً أبرزَها

قولهُ: (الرابعُ: المناولةُ) (?) أصلُها (?) ما عَلَّقهُ البخاريُّ في كتابِ العلمِ بصيغةِ الجزمِ، فقالَ: ((واحتجَّ بعضُ أهلِ الحجازِ في المناولةِ بحديثِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حيثُ كتبَ لأميرِ السَّريَّةِ كِتاباً، وقالَ: لا تقرأهُ حتى تبلغَ مكانَ كذا وكذا، فلما بلغَ ذلكَ المكانَ قرأهُ على النَّاسِ، وأخبرَهم بأمرِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -)) (?).

قالَ شيخُنا في المقدمةِ: ((رواهُ (?) ابنُ إسحاقَ في المغازي مُرسلاً، ووصلَهُ الطبرانيُّ (?) من طريقٍ أخرى منْ حديثِ جندبِ بنِ عبدِ اللهِ، وإسنادُهُ حسنٌ)) (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015