قولهُ: (لم يردهُ) (?) قافيتُهُ (?) متداركٌ (?)، وقافيةُ ((قلدهُ)) متراكبٌ (?)، فلو قالَ:
وبعضُ منْ حقق قال حَتم ... قبوله في حقِّ منْ يأتم (?)
أو قالَ: واجبٌ في حقِّ منْ يصاحبُ.
قولهُ: (من يحتجُ بالمرسلِ) (?)، أي: لأن الظنَّ يقعُ بأنَّ المرسلَ لو لم يكن ذلكَ الذي حذفهُ حجةً عندَهُ لما حَذفَهُ، فكأنّهُ بحذفهِ وثَّقهُ، وهذا أولى؛ لأنَّهُ صرّحَ بتوثيقهِ بخلافِ المرسلِ.
ورأيتُ بخطِّ بعضِ أصحابِنَا أنّهُ وقعَ في عبارةِ ابنِ كثيرٍ أنّ: ((المبهمَ الذي لم يسمَّ، أو منْ سمي ولا تعرفُ عينُهُ لا يَقبلُ روايتَهُ أحدٌ عَلمناهُ، ولكنّهُ / 204ب / إذا كانَ في عصرِ التابعينَ، والقرونِ المشهودِ لها بالخيرِ فإنَّهُ يُستأنَسُ (?) بروايتهِ ويُستضَاءُ بها في مواطنَ، وقد وَقعَ في "مسندِ الإمامِ أحمدَ " وغيرِه منْ هذا القبيلِ
كثيرٌ)) (?) انتهى.