ثابتاً، ما خلا أربعةَ أحاديثَ))، وقالَ أبو زرعةَ: ((إنَّهُ لمْ يسمعْ منْ عليٍّ))، وقالَ الترمذيُّ: ((لا يُعرفُ لهُ سماعٌ منْ عليٍّ - رضي الله عنه -)) (?)، وقالَ الدارقطنيُّ: مراسيلهُ فيها ضعفٌ)) (?). وقالَ في ترجمةِ يحيى بنِ أبي كثيرٍ: ((عنْ يحيى بنِ سعيدٍ: مرسلاتُ يحيى بنِ أبي كثيرٍ (?) شبهُ الريحِ)) (?). وكذا نقلَ الأندرشيُّ في ترجمته. هذا ما وجدتُهُ ولمْ أجدْ هذهِ العبارةَ عنِ الحسنِ إلاَّ في " شرحِ الألفيةِ "، وما أدري عمنْ نقلَها، وقدْ عُرفَ منْ مجموعِ هذا الكلامِ أنَّ المرادَ بها الضعفُ، وأصرحُ منْ ذَلِكَ ما في مقدمةِ "صحيحِ مسلمٍ" في آخرِ بابِ بيانِ أنَّ الإسنادَ من الدِّينِ: ((سمعتُ يحيى بنَ سعيدٍ القطانَ، ضعّفَ حكيمَ (?) بنَ جبيرٍ، وعبد الأعلى، وضعّفَ يحيى بنَ موسى بنِ دينارٍ، وقالَ: حديثُهُ ريحٌ)) (?) انتهى.
وقالَ الأندرشيُّ في " مختصرهِ للتهذيبِ " المسمى بـ" العمدةِ " في ترجمةِ سعيدِ بنِ المسيّبِ: ((عنْ أحمدَ بنِ حنبلٍ، أنَّهُ قالَ: عنْ سعيدٍ: لا يُرى أصحّ منْ مرسلاتهِ، قالَ: وأمّا مرسلاتُ الحسنِ وعطاءٍ فأضعفُ المرسلاتِ، كأنهما كانا يأخذانِ منْ كلٍّ)) (?).
قولهُ: (وقالَ ابنُ الصلاحِ: إنَّهُ شبهُ الوضعِ) (?)، قالَ / 186 أ / المصنفُ في " النكتِ " (?): ((إنَّهُ حسنٌ إذ لمْ يضعهُ ثابتُ بنُ موسى، وإنْ كانَ ابنُ