إي واللهِ هذه هي، فسكتَ والدي، وسقطَ ابنُ دحيةَ منْ عينهِ، وأرّخَ وفاتَهُ في ربيعٍ الأولِ سنةَ ثلاثٍ وثلاثينَ وستِّمئةٍ)).

قولهُ: (فلا يمكنُ تركهم لذلكَ) (?)، أي: لكونهِمْ يرَونهُ قربةً، وهمْ في أنفسهِمْ متدينونَ، وقدْ جرتِ العادةُ أنَّ المتدينَ لا يكف عن قربةٍ، فهوَ مستحيلٌ عادةً.

قولهُ: (جَهابذةِ الحديث) (?) - بفتحِ الجيمِ - جمعُ جِهبذٍ - بكسرِ الجيمِ، وآخرهُ معجمةٌ -، وهو النَّقادُ الخبيرُ (?).

قولهُ: (ما حُمِّلوه) (?) هوَ مبنيٌّ للمفعولِ مثقّلٌ، مثلَ: كـ {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ} (?) أي: حَمَّلَهُم إياها (?) غيرُهم فتحمّلُوهُ، أي: ففعلوا ما أرادَ.

قولهُ: (عُوَارَها) (?) هوَ مثلثُ العينِ، ومعناهُ: العيبُ، والخرقُ، والشقُّ في الثوبِ (?).

قوله: {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظونَ} (?) في اللفظِ والمعنى، ومنْ حفظهِ تعالى لمعناهُ: هتكُ منْ يكذبُ على رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فإنَّ أحاديثهُ هي المبيّنةُ للكتابِ.

قولهُ: (نوحُ بنُ أبي مريمَ) (?) واسمهُ ناجيةُ، وقيلَ: يزيدُ بنُ جعُّونةَ المروزيُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015